الأحد، 14 فبراير 2010

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: خلق الإنسان في رحم أمه على مراحل

((أيحسب الإنسان أن يترك سدى..ألم يك نطفة من مني يمنى..ثم كان علقة فخلق فسوى))القيامة:36-38
((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين..ثم جعلناه نطفة في قرار مكين..ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين))المؤمنون:12-14
اثباتات العلم الحديث:-
تتشكل النطاف في الخصية والتي تتكون بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى أسفل البطن في الأسابيع الأخيرة من الحمل . ومني الرجل يحتوي بشكل رئيسي على المكونات التالية : الحيوانات المنوية (النطاف Sperms) التي يجب أن تكون متدفقة ومتحركة حتى يحدث الإخصاب، ومادة البروستاغلاندينProstaglandin التي تسبب تقلصات في الرحم مما يساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى موقع الإخصاب. ومع أن مئات الملايين (500-600 مليون) من النطاف تدخل عبر المهبل إلى عنق الرحم غير أن نطفة واحدة هي التي تلقح البويضة ، قاطعة مسافة طويلة جداً لتصل إلى مكان الإخصاب في قناة فالوب الرحمية Uterine Tube التي تصل المبيض بالرحم ، تلك المسافة المحفوفة بكثير من العوائق تعادل ما يمكن تشبيهه بالمسافة التي يقطعها الإنسان ليصل إلى القمر ! ويحدث عقب الإلقاح مباشرة تغير سريع في غشاء البويضة مما يمنع دخول بقية الحيوانات المنوية.
الإعجاز في القرآن الكريم:-
في الوقت الذي ساد الاعتقاد بأن الجنين يتولد من دم الحيض و من مني الذكر و أنه يخلق خلقا كاملا منهما دفعة واحدة على هيئة متناهية الضآلة ثم يزداد في الحجم حتى يصل الى الحجم الكامل و كان القرآن قد نزل حاملا معة أطوار تكون الجنين و ها هو العلم الحديث يؤكد القرآن و هذا أكبر دليل على أن القرآن أعجاز من عند الله و ذلك لأنه أكد و وضح كل شيء قبل أن يعرفه الإنسان.

هناك 4 تعليقات:

  1. اشكرك على الموضوع المفيد

    وبالتوفيق إن شاء الله

    ردحذف
  2. شكراوجزاك الله ألف خير وأسأل الله التوفيق

    ردحذف
  3. اشكرك على هذه المعلومات المفيدة بالتوفيق ان شاء الله

    ردحذف
  4. اشكرك ياموسى على هذا المشروع او الموضوع الطيب والجميل جدا واضيف لك معلومات اكثر واكثر والمزيد بأن ..... على مدار حوالي نصف قرن مضى من الزمان، أهتم كثير من الباحثين بتوضيح الترابط بين آيات محددة في القراّن الكريم وحقائق العلم الحديث تحقيقاً لموعود الله تبارك وتعالى { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ... }فصلت53، وكان من أكثر المجالات التي تحقق فيها هذا الإعجاز هو الآيات المتعلقة بعلم الأجنة، فما من آية في القراّن الكريم تحدثت عن جانب من جوانب خلق الجنين إلا وثبت تطابقها المعجز مع حقائق العلم الحديث .

    ردحذف