الاثنين، 19 أبريل 2010
العجاز العلمي في القران الكريم ((الجبال))
الجمعة، 2 أبريل 2010
الاعجاز العلمي في العسل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((الشفاء في ثلاث: شربة عسل.. وشرطة محجم.. وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي)) [رواه البخاري].
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل وذلك
في هرم من أهرمات الفراعنة بمصر.. وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال 4500 سنة لا تتعفن ولا تعطب.. وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل ،كيف لا وقد ثبت علمياً أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس) وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها،
وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق.. لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء.
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14].
وقد جاء في سن ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ((من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )).
إبداع للحق تركيب العسل آية سبحانه
توجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل.. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل،
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان.
ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.
ويوجد بالعسل هرمونات قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات، واكتشف أن بالعسل مادة الديوتيريوم (هيدروجين ثقيل) المضاد للسرطان.
بعض الأمراض التي يعالجها العسل
للحساسية:
يضاف على فنجان من العسل الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً.
لجمال المرأة وبهاء الوجه:
تدهن الوجه بالعسل ويكون الجسم في حالة استرخاء، وتكثر من التسبيح في هدوء ولمدة ربع ساعة، ثم تغسل الوجه بماء دافئ ويجفف ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية متواصلة لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف يشع الوجه إن شاء الله تعالى بالنضارة والاحمرار.. ولكن على المرأة أن تختمر ولا تبدي زينتها إلا لزوجها ومحارمها.، وإلا فإنها تعد آثمة.. لأن الخمار واجب لكل امرأة مسلمة.
للجروح:
يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون العسل مغشوشاً.
للحروق:
يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.
لقتل القمل وبيضه:
يدهن رأس المصاب بالعسل مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان.
لعلاج الأرق:
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى.
للأمراض النفسية والجنون:
لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة بالعسل، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل العسل ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض.
للصرع:
يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف
يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.
لجميع أمراض العيون:
يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن (التراكوما) لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل (العسل النحل) فقد أزالها بعد عدة تجارب.
للحموضة:
لم أكن أنا شخصياً أعاني من أي مرض كان ولله الحمد.. وذلك لكثرة تناولي لعسل النحل.. وفجأة انقطعت عنه وكنت قد أصبت بالأميبيا لولى، فاستعملت بإشارة طبيب حبوب الفلاجيل التي كانت تضرني لما أحدثته من آثار جانبية مؤذية.. منها الحموضة، فتوقفت عن برنامج العلاج واستعملت الثوم والعسل، فانتهت الحموضة ومعها الأميبيا.. وذلك ببلع فص الثوم على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام كان كل شيء ولله الحمد قد انتهى.. وصدق القائل: "إن العسل أحسن صديق للمعدة ".. وأقول إن أخطر عدو للمعدة وللإنسان هي الأدوية الكيميائية والعياذ بالله.
الخميس، 1 أبريل 2010
الأعجاز العلمي في الشمس
1. من المعروف بأن الارض تدور حول نفسها دورة كاملة في كل 24 ساعة هذا الدوران الذي ينتج عنه الليل والنهار ومن اتجاهه تظهر الشمس من الشرق وتغرب من الغرب . ثبت للعلماء بأن الارض تبطئ من سرعة دورانها هذا جزء من الثانية في كل 100 سنة , ويقال بأنه ومنذ 4000 مليون سنة كان مدة كل من الليل والنهار 4 ساعات فقط.. واستمرت حركة الدوران في البطئ حتى تساوى طول كل من اليل والنهار .. وكنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الارض تماما عن الدوران .. وبعد فترة توقف قصيرة ـ وعلميا ـ لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي وعندها وبدلا من ان تشرق الشمس من الشرق كما اعتدنا ستشرق من الغرب . ( دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها )
سؤال اذا كانت نسبة التباطؤ معروفة فمعنى ذلك ان الوقت الازم لتوقف الارض تماما معلوم فهل يعني ذلك بأن القيامة معروفة الوقت ؟
ـ كلا فالقيامة لها اوضاع خاصة , ولكن الله يضع مايثبت امكانية حدوثها فمن رحمته تعالى فهو يترك لنا مايؤكد ذلك وهذا ينفي قول الدهريون باستحالة طلوع الشمس من مغربها . (( ربما يحدث امر ما خارج عن المألوف يؤدي إلى تسريع عملية التباطؤ قنبلة هيدروجينية مثلا أو اصطدام نيزك او نجم بكوكب الارض .. الخ المهم ان المبدأ موجود )) .
2. يذكر العلماء بان الارض وحين تقف سيعقب ذلك فترة اضطراب في حركتها قبل أن تبدأ بالدوران عكسيا , وفي فترة التوقف تلك لن تكون سرعة الارض في دورانها منتظمة وعليه فلن تكون مدة اليوم معلومة او كما نعهدها الآن فقد يطول وقد يقصر .أي أنه وقبل يوم القيامة سيكون هنالك اضطراب مؤقت في طول اليوم ولن يكون كما نعهده الآن .
وفي صحيح مسلم : حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي المؤذن حدثنا الوليد حدثنا ابن جابر حدثني يحيى بن جابر الطائي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الكلابي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته قلنا وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقلنا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا اقدروا له قدره ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله حدثنا عيسى بن محمد حدثنا ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وذكر الصلوات مثل معناه *
3. (( فإذا برق البصر * وخسف القمر* وجمع الشمس والقمر )) القيامة آية 7 - 9
أثبت العلماء بأن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام . وسيؤدي هذا التباعد في وقت من الاوقات إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق جاذبية الارض وعندها ستبتلعه الشمس ـ ( متى ) في علم الله ـ , وكلما بعد القمر عن الارض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس وعندها فقد جمع الشمس والقمر .
4. (( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )) الأنبياء آية 104
يذكر العلماء بأن العالم قد تكون نتيجة إنفجار كتلة هائلة نتجت عنها الكواكب والنجوم .. ويقول العلماء ايضا انه وبناء على ذلك فكما تكون العالم بانفجار فإنه سينتهي بانسحاب وانكماش لهذا العالم هذا الانسحاب الذي سيجعل الكون وهو ينكمش كالسجل الذي يطوى
5. (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )) يونس آية 5
يصف القرآن الكريم الشمس بأنها ضياء والقمر بأنه نور , ويفرق العلم بين الضياء والنور . . فالضياء يأتي من الجسم المضئ بذاته بينما النور هو إنعكاس الضوء على الجسم .. ومما هو معلوم وثابت فالشمس تشع ضوءا بذاتها بينما ينتج ضوء القمر من انعكاس ضوء الشمس عليه . وعليه فالوصف القرآني هنا جاء شديد الدقة ليصف ضوء كل من الشمس والقمر .
6. (( وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ )) التكوير آية 2 , (( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ )) المرسلات آية 8 : لم يعرف العلماء بمراحل حياة النجم إلا من 20 أو 30 سنة فقط .. ويماثل الوصف القرآني للنجم مايحدث في الطبيعة من بدء لخفوت الضوء تدريجيا حتى يختفي تماما (( يطمس )) . وتنتهي حياة النجم بالإنفجار وفي هذا يقول الله تعالى (( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ )) الإنفطار 2 . (( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ )) : التكوير آية 15 , 16 تحتوي السماء على نجوم يطلق عليها مسمى الثقوب السوداء .. هذه الثقوب السوداء عبارة عن نجم شديد الكثافة (( تبلغ كثافة كتلته 250 الف طن / سم مكعب )) هذه الكثافة التي تمتص أو تبتلع اي شئ يقترب منه حتى الضوء نفسه ولذلك يبدوا هذا النجم اسودا غير ظاهر .. ونتيجة لاختفاء هذا النجم عن الأنظار دار جدل عميق بين العلماء حول حقيقة وجوده من عدمها حتى اقر العلماء بوجوده في النهاية رغم عدم رؤيته وتم الاستدلال على ذلك من التيار الهائل الذي يسحبه النجم من الاشعة والإلكترونيات .
فإذا نظرنا للآية القرآنية نجد ان الله تعالى يقول (( فلا اقسم بالخنس )) والخنس في اللغة هو الشئ الذي لايرى والخنس هو شديد المبالغة في إختفاءه . اما الكنس فهي مشتقة من الكنس بمعنى مسح صفحة السماء وهو ماثبت قيام هذه النجوم به من إبتلاع كل مايقابلها في السماء حتى يختفي . إذا فالثقب الاسود نجم تكدس على نفسه وامتص حتى الضوء فأصبح لايرى ويهتدى إلى مجاله من اجتذابه للإلكترونيات . . ولأنه نجم فهو يدور في فلك .. وفي اثناء هذا الدوران فإنه يقابل كواكب أخرى يبتلعها بمجرد اقترابها منه .. ويظل على هذه الحالة حتى يقابل كتلة يستعصي عليه ابتلاعها فينفجر وكأنه بهذا الإنفجار يعيد ماحدث حين بدأ الكون .
يصف احد العلماء الامريكيين , يصف هذا العالم الثقب الاسود بلفظ مكانس السماء العملاقة (( Super giant vacuum cleanes )) وهو بوصفه هذا وكانه يقرأ من القرآن . فلننظر كيف وصف الله هذا النجم بأنه نجم خانس كانس قبل ان يهتدي اي من العلماء إلى ذلك .
7. (( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ )) الفجر آية 7 , شكك علماء التاريخ من قبل في وجود قوم عاد . واستدلوا على ذلك بان المنطقة التي ذكر ان قوم عاد قد عاشوا فيها ـ الربع الخالي ـ هي منطقة صحراوية شديدة الجدب لازرع فيها ولا ماء وانها كذلك منذ أمد بعيد فمن غير المعقول ان حضارة ما قد قامت فيها .. أو ان انسان عاش هناك في يوم من الايام . وفي فترة قريبة تم تصوير هذه المنطقة بالقمر الصناعي لتظهر الصور وقد اوضحت وجود مايشبه مجرى لنهرين أحدهم من الشرق والآخر من الغرب .. وفي رحلة اخرى صورالقمر الصناعي على عمق اكبر فوجدا نفس النهرين وكيف أنهما يصبان في بحيرة وعلى جانب هذه البحيرة يوجد بقايا لمدينة لم يرى في عظمتها وجد ايضا قلعة على اعمدة لم تعرف البشرية مبنى في مثل ارتفاعها (( إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ))
وهكذا فكثير من اكتشافات العلماء تنطق بالآيات وكأنها تقرأ فيها .
8. أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فسر هذا النص قديما بان النقص في الاطراف إنما يكون بموت العلماء الذي يؤدي إلى فساد في الارض فكأنها تنتقص وفي تفسيرات اخرى فالنقص من الاطراف يفسر بالفتوحات الاسلامية التي تحصر دولة الكفر .. الخ . علميا فالارض تتكون من الجبال ذات القمم وهذه القمم تعتبر أطراف والاراضي المنبسطة كذلك أطراف كما ان الارض رياضيا ولكونها شكل كروي فإن لها كما لاي شكل كروي آخر اطراف . أثبت العلماء بأن الأرض في حالة إنكماش مستمر .. يحدث هذا الإنكماش نتيجة الطاقة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض إلى خارجها عن طريق البراكين .. تلك البراكين التي تسحب مكونات الأرض إلى الخارج مما يعمل على إنكماشها .. كما يؤكد العلماء بأن الكرة الارضية كانت في بداية نشأتها 2000 ضعف الأرض الحالية التي نعرفها.
كما يعلم العلماء جيدا بأن عوامل التعرية تأخذ من الجبال لتلقي في السفوح في هذا إنقاص لاطراف الجبال على حساب السفوح .
9. (( والأرض ذات الصدع )) الطارق يقسم الله تعالى في سورة الطارق بالارض ذات الصدع وهو قسم عظيم بحقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا مؤخرا .. للارض غلاف صخري يمتد مئات الآلاف من الكيلومترات على طول سطح الارض , يتخلل هذا الغلاف الصخري عدد من الصدوع أو الشقوق المرتبطة ببعضها إرتباطا تاما حتى لتكاد تكون صدعا واحدا يذكر العلماء بان هذا الصدع المتصل ضروري للعمران .. فالارض بها كمية كبيرة من المواد المشعة التي تتحلل دائما هذا التحلل ينتج عنه طاقة هائلة لو لم تجد الارض متنفسا منها لانفجرت بما عليها ..
10 . (( خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ )) العلق كان محل الغرابة قديما في قوله تعالى (( علق )) وهو لفظ جمع في حين يخلق الانسان من علقة واحدة .. واخيرا اتضح للعلماء بأن العلقة المكونة للإنسان كانت في الاصل عددا من الـ (( العلق )) تسابقت جميعا ليصل أفضلها وهو هذه العلقة الواحدة وتكون الإنسان .
11. (( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ )) الطور : سجر في اللغة أي أوقد على الشئ فأحماه . اقسم الله تعالى بالبحر المسجور . ولم يستوعب قديما كيف يسجر البحر اي يحمى وهو في الاصل ماء .. وثبت اخيرا للعلماء بأن بالبحر صخورا في قيعان المحيطات كلها صخور محمية وللتوازن بين الماء والحرارة لايطفئ الماء الحرارة ولا الحرارة الماء .. وقد يحدث أن ترتفع هذه الصخور المنصهرة او الفورات البركانية لتكون جزر على سطح الماء كجزيرة هاواي .
12 . (( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )) الحديد : تتكون الارض من عدة طبقات فوق بعضها آخرها هي اللب الصلب وهو نواة الارض . يتكون هذا اللب الصلب من الحديد .
قال المفسرون قديما بأن انزلنا في هذه الآية قد أتت بمعنى قدرنا أو خلقنا أو جعلنا ولم يكن أحد يتخيل بأن المقصود هو الإنزال بالمعنى الفعلي للكلمة . الحديد هو عصب الصناعات التشغيلية والإختراعات في حياة الإنسان بل وأنه هو مصدر الجذب المغناطيسي للارض كما انه يكون أغلب المادة الحمراء في دم الإنسان والحيوان كما انه ايضا يكون غالب المادة الخضراء في النباتات . فحين يقال منافع للناس فنحن نقر بذلك ونشهد بان الحديد شديد البأس . وجد العلماء أن الحديد لكي يتكون فإنه بحاجة إلى درجة حرارة عالية جدا حتى أن الشمس لاتستطيع توفيرها .. حتى أن الطاقة الازمة لتكوين ذرة حديد واحدة تفوق كل الطاقة بمجموعتنا الشمسية اربعة مرات على الاقل .
إكتشف العلماء أيضا نجوم تسمى بالمستعرات درجة الحرارة بها مئات البلايين درجة مئوية واتكشف العلماء أن هذهالنجوم هي المكان الوحيد الذي يستطيع انتاج الحديد لتوافر درجة الحرارة الازمة لذلك . من شدة حرارة هذا النجم ينصهر فيتحول إلى حديد ليتم دورة حياته بعد ذلك وينفجر .. كانت الارض وقتها كومة من الرماد رجمت بذلك الوابل من النيازك الحديدية لتنجذب وتبدأ في تكوين الارض التي تكونت من الطبقات المعروفة وهكذا فإننا نرى بأن الحديد قد أنزل الى الارض إنزالا وقد ذكر القرآن ذلك قبل إكتشافه بأكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان .
حاشية :
طبقات الارض السبع : لب صلب لب سائل من الحديد والنيكل 4 أوشحة غلاف صخري اي سبع طبقات كاملة (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ))
الثلاثاء، 16 مارس 2010
المقصود بعلوم الحياة أو العلوم الكونية
ولقد بلغت مكانة علوم الحياة في ظلِّ الإسلام مبلغًا عظيمًا، حتى أصبح المسلمون فيها سادة، وقد ملكوا ناصيتها كما ملكوا ناصية العالم، فغدت جامعاتهم مفتوحة للطلبة الأوربيين الذين نزحوا من بلادهم لطلب تلك العلوم، وطفق ملوك أوربا وأمراؤها يَفِدُون إلى بلاد المسلمين ليعالَجوا فيها، وهو ما دعا العلاّمة الفرنسي جوستاف لوبون يتمنى لو أن المسلمين استولوا على فرنسا؛ لتغدو باريس مثل قرطبة في إسبانيا المسلمة[1]"[2].!
وقال أيضًا تعبيراً عن عظمة الحضارة العلميَّة في الإسلام: "إن أوربا مدينة للعرب (المسلمين) بحضارتها وفي هذه المقالات نتناول جوانب من إسهامات المسلمين في علوم الحياة، ونبرز عظمة هذه الإسهامات، ومكانة ذاك التغيير الذي أثّر -ولا يزال- في مسيرة الإنسانيَّة.
تطوير العلوم المتداولة
لا شكَّ أنه كانت هناك علوم كثيرة متداولة قبل المسلمين، ساهمت فيها الحضارات السابقة بآثار طيِّبة، وهو ما اتَّكأ عليه المسلمون -ولهم الفخر في إعلان ذلك والتصريح به- عند بدء نهضتهم وقيام حضارتهم، غير أنهم - وهذا هو المعيار والأساس- لم يقتصروا على مجرَّد النقل عن غيرهم ممن سبقوهم، وإنما توسَّعوا وأضافوا إضافات باهرة من ابتكاراتهم واكتشافاتهم، واستطاعوا أن يسطروا في تلك العلوم التي كانت متداولة قبلهم تاريخًا ناصعًا مشرِّفًا، وهو ما نتبيَّنه ونتلمَّسه من خلال علم الطب.
تطور الطب على يد علماء المسلمين
يُعدُّ علم الطب من أوسع مجالات العلوم الحياتية التي كان لعلماء المسلمين فيها إسهامات بارزة على مدار عصور حضارتهم الزاهرة، وكانت تلك الإسهامات على نحو غير مسبوق شمولاً وتميُّزًا وتصحيحًا للمسار؛ حتى ليُخيَّل للمطَّلع على هذه الإسهامات الخالدة كأن لم يكن طبٌّ قبل حضارة المسلمين!!
ولم يقتصر الإبداع على علاج الأمراض فحسب، بل تعدَّاه إلى تأسيس منهج تجريبي أصيل انعكست آثاره الراقية والرائعة على كافَّة جوانب الممارسة الطبيَّة وقايةً وعلاجًا، أو مرافق وأدوات، أو أبعادًا إنسانية وأخلاقية تحكم الأداء الطبي.
وإن روعة الإسهامات الإسلامية في الطبِّ لتتجلَّى في تخريج هذا الحشد من العبقريات الطِّبِّيَّة النادرة، التي كان لها -بَعْدَ الله سبحانه وتعالى- الفضل الكبير في تحويل مسار الطبِّ إلى اتجاه آخر، تابعت المسير على نهجه أجيالُ الأطباء إلى يوم الناس هذا.
الطب النبوي
وإن بدايات تلك الصنعة تكمن في أن الإنسان منذ وُجِدَ على ظهر الأرض وهو يهتدي -بإلهام ربِّه- إلى أنواع من التطبيب تتَّفِق مع مستواه العقلي وتطوُّره الإنساني، وكان ذلك النوع من الطبِّ يُعرف بالطبِّ (البدائي) انسجامًا مع المستوى الحضاري للإنسان، ولذلك نجد ابن خلدون يذكر أن: "... للبادية من أهل العمران طبًّا يبنونه في أغلب الأمر على تجربة قاصرة، ويتداولونه متوارثًا عن مشايخ الحيِّ، وربما صحَّ منه شيء، ولكنه ليس على قانون طبيعي"[3].
ولما جاء الإسلام كان للعرب في الجاهلية مثل هذا الطب، فحثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على التداوي فقال - كما روى أسامة بن شريك رضي الله عنه: "تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاِّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الـْهَرَمُ"[4]. وعُرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التداوي بالعسل والتمر والأعشاب الطبيعية، وغيرها مما عُرف بـ "الطب النبوي"".
غير أن علماء المسلمين لم يَقِفُوا عند حدود ذلك الطبِّ النبوي، بل أدركوا منذ وقت مبكر أن العلوم الدنيوية -والطبّ أحدها- تحتاج إلى دوام البحث والنظر، والوقوف على ما عند الأمم الأخرى منها؛ وذلك تطبيقًا لهدي الإسلام الدافع دومًا للاستزادة من كل ما هو نافع، والبحث عن الحكمة أنَّى وُجدت.. فنرى أطباء المسلمين يأخذون في التَّعَرُّفِ على الطبِّ اليوناني من خلال البلاد الإسلامية المفتوحة، كما أن الخلفاء بدءوا يستقدمون الأطباء الروم، الذين سرعان ما أخذ عنهم الأطباء المسلمون، ونشطوا في ترجمة كل ما وقع تحت أيديهم من مؤلَّفات طبية، ولعلَّ هذا يُعْتَبَرُ من أعظم أحداث العصر الأموي.
عباقرة علماء المسلمين في الطب
أبو بكر الرازي
وقد تميَّز علماء الطبِّ المسلمين بأنهم أوَّل مَنْ عَرَفَ التخصُّص؛ فكان منهم: أطباء العيون، ويسمَّون (الكحَّالين)، ومنهم الجراحون، والفاصدون (الحجَّامون)، ومنهم المختصُّون في أمراض النساء, وهكذا. وكان من عمالقة هذا العصر المبهرين أَبو بكر الرازي، والذي يُعْتَبَرُ من أعظم علماء الطبِّ في التاريخ قاطبةً، وله من الإنجازات ما يعجز هذا الكتاب عن ضمِّه!
وما كادت عجلة الأيام تدور في العصر العباسي حتى أجاد المسلمون في كل فرع من فروع الطبِّ، وصحَّحوا ما كان من أخطاء العلماء السابقين تجاه نظريات بعينها، ولم يَقِفُوا عند حَدِّ النقل والترجمة فقط, وإنما واصلوا البحث وصوَّبوا أخطاء السابقين.
علي بن عيسى الكحال
فقد تطوَّر طبُّ العيون (الكحالة) عند المسلمين, ولم يُطاوِلهم فيه أحدٌ؛ فلا اليونان من قَبْلِهِمْ، ولا اللاتين المعاصرون لهم, ولا الذين أَتَوْا من بعدهم بقرون بلغوا فيه شَأْوَهم؛ فقد كانت مؤلَّفاتهم فيه الحُجَّة الأُولَى خلال قرون طِوَال، ولا عجب أن كثيرين من المؤلِّفين كادوا يَعْتَبِرُون طبَّ العيون طبًّا عربيًّا، ويُقَرِّر المؤرِّخون أن علي بن عيسى الكحال[5] كان أعظم طبيب عيون في القرون الوسطى برُمَّتِهَا، ومؤلَّفه (التذكرة) أعظم مؤلَّفَاته[6].
أبو القاسم الزهراوي
وإذا طوينا تلك الصفحة المشرقة للرازي وابن عيسى الكحال فإننا نجد أنفسنا أمام عملاق آخر يُعْتَبَرُ من أعظم الجرَّاحين في التاريخ، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، وهو أبو القاسم الزهراوي (ت 403هـ) الذي تمكّن -كما أشرنا قبل ذلك- من اختراع أُولَى أدوات الجراحة كالمشرط والمقصِّ الجراحي، كما وَضَع الأُسُسَ والقوانين للجراحة، والتي من أهمِّها ربط الأوعية لمنع نزفها، واخترع خيوط الجراحة, وتمكَّن من إيقاف النزف بالتخثير.
وقد كان الزهراوي هو الواضع الأوَّل لعلم (المناظير الجراحية) وذلك باختراعه واستخدامه للمحاقن والمبازل الجراحية، والتي عليها يقوم هذا العلم, وقام بالفعل بتفتيت حصوة المثانة بما يشبه المنظار في الوقت الحاضر، إلى جانب أنه أوَّل مخترع ومستخدم لمنظار المهبل، ويُعْتَبَرُ كتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف)، والذي قام بترجمته إلى اللاتينية العالم الإيطالي جيراردو[7] تحت اسم (ALTASRIF)، موسوعة طبية متكاملة لمؤسسي علم الجراحة بأوربا, وهذا باعترافهم، ولقد حلَّ الجزء الذي تكلَّم فيه الزهراوي عن الجراحة محلَّ كتابات القدماء، وظلَّ العمدةَ في فنِّ الجراحة حتى القرن السادس عشر (أي لما يزيد على خمسة قرون من زمانه)، ويشتمل على صور توضيحية للعديد من آلات الجراحة (أكثر من مائتي آلة جراحية!) كان لها أكبر الأثر فيمن أتى مِنْ بعده من الجرَّاحين الغربيين، وكانت بالغة الأهمية على الأخصِّ بالنسبة لأولئك الذين أصلحوا فنَّ الجراحة في أوربا في القرن السادس عشر؛ يقول عالم وظائف الأعضاء الكبير هالر: "إن جميع الجراحين الأوربيين الذين ظهروا بعد القرن الرابع عشر قد نهلوا واستقوا من هذا المبحث"[8].
ابن سينا
وقد برزت شخصيات إسلامية أخرى لامعة في ميدان علم الطب من أمثال ابن سينا (ت 428هـ) الذي استطاع أن يُقَدِّم للإنسانية أعظم الخدمات بما توصَّل إليه من اكتشافات، وما يسَّره الله له من فتوحات طبية جليلة؛ فقد كان أوَّل من اكتشف العديد من الأمراض التي ما زالت منتشرة حتى الآن، فهو الذي اكتشف لأوَّل مَرَّة طُفَيْل (الإنكلستوما), وسمَّاها الدودة المستديرة، وهو بذلك قد سبق العالِم الإيطالي (دوبيني) بنحو 900 سنة، كما أنه أوَّل من وصف الالتهاب السحائي، وأوَّل من فرَّق بين الشلل الناجم عن سبب داخلي في الدماغ، والشلل الناتج عن سبب خارجي، ووصف السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم، مخالفًا بذلك ما استقرَّ عليه أساطين الطبِّ اليوناني القديم، فضلاً عن أنه أوَّل من فرَّق بين المغص المعوي والمغص الكلوي[9]، كما كشف ابن سينا -لأوَّل مَرَّة أيضًا- طُرُقَ العدوى لبعض الأمراض المعدية كالجُدَرِيِّ والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طريق بعض الكائنات الحيَّة الدقيقة في الماء والجوِّ، وقال: "إن الماء يحتوي على حيوانات صغيرة جدًّا لا تُرى بالعين المجرَّدة، وهي التي تسبِّب بعض الأمراض"[10]. وهو ما أكَّدَهُ (فان ليوتهوك) في القرن الثامن عشر والعلماء المتأخِّرون من بعده بعد اختراع المجهر.
ولهذا فإن ابن سينا يُعَدُّ أوَّل من أرسى (علم الطفيليات) الذي يحتلُّ مرتبة عالية في الطبِّ الحديث؛ فقد وَصَفَ لأوَّل مَرَّة (التهاب السحايا الأولي) وفرَّقه عن (التهاب السحايا الثانوي) -وهو الالتهاب السحائي- وغيره من الأمراض المماثلة، كما تحدَّث عن طريقة استئصال (اللوزتين)، وتناول في آرائه الطبية أنواعًا من السرطانات كسرطان الكبد، والثدي، وأورام العقد الليمفاوية، وغيرها[11].
وكان ابن سينا جرَّاحًا بارعًا؛ فقد قام بعمليات جراحية دقيقة للغاية، مثل استئصال الأورام السرطانية في مراحلها الأولى[12], وشقّ الحنجرة والقصبة الهوائية، واستئصال الخرَّاج من الغشاء البلوري بالرئة، كما عالج البواسير بطريقة الربط، ووصف -بدقَّة- حالات النواسير البولية، إلى جانب أنه توصَّل إلى طريقة مُبْتَكَرَة لعلاج الناسور الشرجي لا تزال تُسْتَخْدَم حتى الآن! وتعرَّض لحصاة الكُلَى وشرح كيفية استخراجها والمحاذير التي يجب مراعاتها، كما ذَكَرَ حالات استعمال القسطرة، وكذلك الحالات التي يُحذر استعمالها فيها[13]
كما كان له باعٌ كبير في مجال الأمراض التناسلية؛ فوصف بدقَّة بعض أمراض النساء؛ مثل: الانسداد المهبلي, والإسقاط، والأورام الليفية، وتحدث عن الأمراض التي يمكن أن تصيب النفساء؛ مثل: النزيف، واحتباس الدم، وما قد يُسَبِّبُه من أورام وحُمِّيَّات حادَّة، وأشار إلى أن تَعَفُّنِ الرحم قد ينشأ من عُسْرِ الولادة، أو موت الجنين، وهو ما لم يكن معروفًا من قبل، كما تعرَّض أيضًا للذكورة والأنوثة في الجنين, وعَزَاهَا إلى الرجل دون المرأة، وهو الأمر الذي أَكَّدَه مؤخَّرًا العلم الحديث[14].
وإلى جانب كل ما سبق كان ابن سينا على دراية واسعة بطبِّ الأسنان, وكان واضحًا دقيقًا في تحديده للغاية والهدف من مداواة نخور الأسنان حين قال: "الغرض من علاج التآكل منع الزيادة على ما تآكل؛ وذلك بتنقية الجوهر الفاسد منه، وتحليل المادَّة المؤدية إلى ذلك". ونلاحظ أن المبدأ الأساسي لمداواة الأسنان هو المحافظة عليها, وذلك بإعداد الحفرة إعدادًا فنيًّا ملائمًا، مع رفع الأجزاء النخرة منها، ثم يعمد إلى مَلْئِهَا بالمادَّة الحاشية المناسبة؛ لتعويض الضياع المادِّيِّ الذي تعرَّضَتْ له السِّنُّ؛ ممَّا يُعِيدُهَا بالتالي إلى أداء وظيفتها من جديد[15].
ولم تكن تلك حالات استثنائية للعبقرية الإسلامية في مجال الطبِّ, فقد حفل سجلُّ الأمجاد الحضارية الإسلامية بالعشرات، بل المئات من الروَّاد الذين تتلمذتْ عليهم البشرية قرونًا طويلة
الاعاصير في القرآن الكريم
وقفت عند قوله تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) وسألت هل يحتوي الإعصار في كيانه الفيزيائي على تكون ناري؟ ووجدت أن أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في "الأعاصير" لم تتوصل حتى الآن فيما أعلم إلى ما يؤكد احتواء كيان الإعصار على نار. ولكن يمكن أن نطرح السؤال التالي على علماء الأرصاد: هل يكوّن الإعصار ناراً أم لا؟ وهل يحمل الإعصار هذه النار بين ثناياه؟ فإن كانت الإجابة بنعم ـ وكان الواقع يؤكد ذلك كان في هذه الآية سبق وإعجاز علمياً فريداً.
وسنلقي بإطلالة على معنى الآية، ونورد بعض الشواهد العلمية التي تساعد المتخصصين في علم الأرصاد للكتابة المتعمقة والدقيقة في هذا الموضوع.
المعنى اللغوي للإعصار:
في المصباح المنير: الإعصار ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض وتستدير كأنها عمود والإعصار مذكر قال تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) والعرب تسمى هذه الريح الزوبعة أيضا والجمع الأعاصير وفي مختار الصحاح: والإعصار ريح تثير الغبار فيرتفع إلى السماء كأنه عمود ومنه قوله تعـالى : (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ) وقيل هي ريح تثير سحاباً ذات رعد وبرق، وفي المعجم الوجيز: اعتصر الشيء: عصره وعصر الشيء عصْراً: استخرج ما فيه من دهن أو ماء أو نحوه. والإعصار ريح تهب بشدة وتثير الغبار وترتفع إلى السماء كالعمود.. ورد في فتح القدير للشوكاني: والإعصار الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود وهي يقال لها الزوبعة والزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الإعصار زوبعة، ويقال أم الزوبعة: وهي ريح يثير الغبار ويرتفع إلى السماء كأنه عمود وقيل هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق.
وفي علم الجغرافيا الحديث ـ الإعصار منطقة من الضغط تجذب الرياح إلى مركزها في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي والعكس في نصف الكرة الجنوبي وتعرف هذه المناطق بالعروض الوسطى بالمنخفضات الجوية.
وفي التفسير الشرعي:
الشكل يبين أقسام الإعصار القمعي
قال ابن كثير في قوله تعالى: (وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ) "وهو ريح شديد" فيه نار فاحترقت أي احرق ثمارها وأباد أشجارها فأي حال يكون حاله؟ قال ابن عباس: ضرب الله مثلا حسنا وكل أمثاله حسن قال {أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ} يقول: ضيعة في شيبته {وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ} وولده وذريته ضعاف عند آخر عمره فجاءه (إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) فاحترق بستانه فلم يكن عنده قوة أن يغرس مثله ولم يكن عند نسله خير يعودون به عليه. ويقول ابن عباس: (إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) قال: ريح فيها سموم شديدة.
مدخلات الدراسة الإعجازية:
الاثنين، 15 مارس 2010
متاعا لكم ولأنعامكم ـ معجزة علمية
يقول الشيخ عبدالرحمن بن السعدي رحمه الله في تفسير الآيات السابقة: (ثم أرشده إلى النظر والتفكر في طعامه وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عدة ويسر الله له، فقال: (فَلْيَنظُرِالْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ{24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّاً{25}) أي نزل المطر على الأرض بكثرة (ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً) للنبات (فَأَنبَتْنَا فِيهَا) أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة والأقوات الشهية (حَبّاً): وهذا هو شامل لسائر الحبوب على اختلاف اصنافها (وَعِنَباً وَقَضْباً): وهو القت (وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً): وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها (وانتشارها) (وَحَدَائِقَ غُلْباً) أي بساتين فيها الأشجار الكثيفة الملتفة، (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) الفاكهة ما يتفكه به الانسان من تين وعنب وخوخ ورمان وغير ذلك، والأب ما تاكله البهائم والانعام ولهذا قال (مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم، أوجب عليه شكر ربه وبذل جهده في الإنابة اليه والإقبال على طاعته والتصديق لإخباره) انتهى (من تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 1077).
ومن يقرأ الآيات السابقات قراءة علمية نباتية إيمانية يشعر أن الآيات تأخذنا في جولة علمية عقائدية نرى من خلالها مراحل تكوين النبات والثمار حتى تصل الى مائدة الإنسان ومعالف الحيوان। وتبدأ الآيات بداية علمية منطقية في عالم النبات فيقول تعالى: (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّاً) فنرى مياه المطر الغزير تهطل على الأرض الهامدة والأرض الخاشعة والأرض المزروعة والجافة فتبدأ العمليات الأرضية الفيزيائية والكيميائية والأحيائية لتسرب وتشرب الماء في التربة وتشققها للبذور والحبوب والجذور، وتبدأ عمليات إنبات الحبوب والبذور لتكون الجذور والسيقان والأوراق في البادرات، التي يخضر لونها لتكوين الخضر أو اليخضور المسمى بالكلوروفيل كما قال تعالى (فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً) (الأنعام/99)، وتبدأ عملية البناء الضوئي فيتكون الغذاء للنبات وينمو النبات ويتفرع ويحمل الأوراق والأزهار والثمار فترى نباتات القمح والشعير والأرز قد اخضرت سنابلها وامتلات بالحبوب وتدرج لون النبات من الأخضر إلى الأصفر, والحبوب من الليونة وعدم النضج إلى اليبوسة والنضج عندما يحين وقت حصادها.
ونرى الأرض وقد نبتت فيها نباتات الأعلاف العشبية ذات السيقان القائمة الضعيفة والأوراق البسيطة أو المركبة المتعددة الوريقات، التي تستخدم علفا للأنعام، ثم تبدأ في إنتاج الأزهار والنورات (مجموعة الأزهار) ذات الألوان البيضاء والصفراء والقرمزية، لتعطي الحبوب والسيقان الهوائية التي تجف أو تجفف لتعطي أعلاف الحيوان الجافة.
وعلى الجانب الآخر نجد أشجار الزيتون بسيقانها الخشبية القوية ذات الفروع المتعددة والأوراق البسيطة الخضراء الرمحية الداكنة اللون الأخضر ثم تزهر وتثمر لتعطي ثمار الزيتون المحتوية على دهن الزيتون بفوائده العظيمة، وما يتبقى بعد العصر من الثمرات يستخدم في علف الدواب والوقود وطلاء الجدران ، وتخلل ثمار الزيتون الخضراء والسوداء لها لتعطي الثمار المخللة المغذية والمفيدة. وبجانب هذه الأشجار نجد ان أشجار النخيل ذات السايقان الوحيدة الطويلة والأوراق المركبة الريشية المكونة لأجمل تاج نباتي في العالم، وعند الإثمار تعطي النخلة الأزهار القشدية اللون كأنها حبات اللؤلؤ الابيض، التي تعطي بعد تلقيحها وتخصيبها ثمار البلح الصغيرة الخضراء، التي تنمو في الحجم ويزداد طولها ووزنها لتظهر متراكبة كأنها عقد من الزمرد الأخضر، وبعد مدة يمتد اللون الأحمر أو الأصفر رويدا رويدا لتتحول الثمرة إلى اللون الأحمر الياقوتي أو الأصفر الكهرماني، ثم تسود لتكون كاللؤلؤ الأسود الجميل نادر الوجود.
وكل هذه النباتات وغيرها عندما تتجمع في مكان واحد وبتنظيم وتخطيط تكون الحدائق الغناء المتكاثفة الأشجار, والمتباينة الأطوال والحجوم والأزهار والثمار وتعطي الفاكهة والثمار الجميلة التي تزرع بينها النباتات الحولية العشبية (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً) (الكهف / 32)، وتحاط تلك البساتين بالنخيل الطويل الدائم الخضرة كما قال تعالى: (وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ) (الكهف/32).
ونرى على الجانب الآخر الإنسان وهو يذري محصول الحبوب لفصلها والاستفادة منها، وما يتبقى من التبن يستخدمه في علف الدواب واطعامها كما يقوم الإنسان بقطع النباتات الحولية وتجفيفها لتعطي الآب (أَبّاً) المستخدم في علف الدواب.
ويستخدم الإنسان سيقان النباتات العشبية والحولية في الوقود وإنتاج الطاقة الحيوية ، إنها لوحة فنية رائعة وفيلم تسجيلي متميز يبدأ بالأرض الخاشعة والهامدة يلفها السكون، ثم تبدأ الأمطار بالسقوط بصوتها المعهود، وتجري المياه في الجداول والأنهار، وتحتفظ التربة ببعض الماء وتمسكه، وتهتز الأرض وتربو وتحيا بحياة ما فيها من كائنات حية تحت الثرى وهي بالملايين، وينمو النبات وتعم البهجة المكان كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{39}) (فصلت/39).
وقال تعالى: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ{5}) (الحج/5)।
كما يجفف العنب وينتج منه الزبيب والزيتون به دهون صحية غير ممرضة وبه الأحماض الأمينية الأساسية.
ولثمار البلح فوائد غذائية جمة يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيها (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر) رواه مسلم، وفيه الماء والمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية والمعادن والأملاح والفيتامينات وهو يقضي على الإمساك، ويعالج الدوار وينقي الكبد ويعالج التسمم الغذائي، ويستخدم نوى البلح في علف الدواب وإنتاج المواد الحيوية بالفطريات.
وهكذا جمعت آيات سورة عبس هذه اللوحة الفنية العلمية الحيوية الرائعة وكل هذا (مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) (عبس/32).
معجزات القرآن الكريم في الشمس
وأقسم الحق بالنهار الذي يجلي تلك الشمس كما سوف يتجلي الإعجاز العلمي بكيفية جلائها في موضعه في قوله تعالي: "والنهار إذا جلاها" الشمس: آية .3ومن اراد أن يقيم الحجة البالغة على المتألهين في الأرض فليتبع منطق إبراهيم عليه السلام. فالله وحده هو الذي يأتي بالشمس من المشرق ولن يستطيع النمرود ولا غيره الإتيان بها من المغرب. ورب العزة سوف يأتي بها من المغرب كعلامة من العلامات الكبري للساعة. وصدق الله العظيم حيث يقول: "ألم تر الي الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين" البقرة: آية .258ولسيدنا إبراهيم تجلي ملكوت السموات من كوكب وقمر وشمس جعلته البراء والولاء البراء مما يعبد قومه من دون الله والولاء للذي فطر السموات والأرض براء من الشرك والمشركين وولاء للخالق العظيم ولا عجب كما سنعرف فيما بعد ان تلك الارادة في ملكوت السماوات والأرض كانت تصف خسوفا كليا للشمس كما يعتقد بعض علماء اليوم. ومن الحقائق المذهلة للعلم دورتا الشمس والقمر فهما بحسبان حيث يقول الحق تبارك وتعالي: "فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا" الأنعام: آية 96وقوله تعالى: "الشمس والقمر بحسبان" الرحمن- اية .5 وهذا ما سوف نفصله بمشيئة الله عند الحديث عن تعيين اوائل الشهور العربية باستعمال الحساب. ومن الحقائق القرآنية عن الشمس حقيقة جريان الشمس لمستقر لها وإن كان بامكان العلم ان يثبت للشمس جريا فإن مستقرها أمر غيبي لايعلمه إلا الله. كما أن الشمس دليل على الظل والشمس مسخرة بأمر الله تجري كما تجري جميع الاجرام في فلكها لاجل مسمى وبصورة دائبة وهي مصدر الضياء فمنها الضياء ويجلب بها النور. انها سراج وهاج وفي آية من آيات الله نجد الشمس تزاور عن كهف أهل الكهف كما في قول الحق تبارك وتعالي: "وتري الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله" الكهف: اية .17 ومع أن الشمس سراج ومع انها مصدر الطاقة اللازمة للحياة على الأرض ومع روعتها وجمالها فسوف يأتي عليها وقت يخبو ضوؤها وتكور على نفسها وتجمع مع القمر وتطمس مع النجوم وتصبح اثرا بعد عين ويسير عليها مايسير علي كل الخلائق فتنتهي إلى الفناء والزوال.. وصدق الحق تبارك وتعالى: "لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه" القصص: آية 88.
ونخلص إلى أن الشمس مسخرة وتجري لأجل مسمى وتسبح في فلكها بحسبان وهي مصدر الضياء وهي دليل علي مد الظل وهي الي زوال. والشمس نجم كتلته 400.333 كتلة الأرض. وحجمها أكثر من مليون كحجم الأرض. فتتكون من 70% من كتلتها من غاز الايدروجين 282% هليوم. 2% عناصر أخري ودرجة حرارة سطحها الخارجي 6000 درجة مئوية بينما درجة حرارة مركزها 20 مليون درجة مئوية وقلبها مفاعل اندماجي تندمج فيه ذرات الايدروجين فتحوله الي هليوم وتنطلق طاقة من سطحها الخارجي مقدارها 000.580 مليون مليون مليون حصان.
صورة للألسنة اللهب التي على سطح الشمس أخذت بمنظار Optical Telescope on January 12, 2007
ويقول الدكتور/ منصور حسب النبيالثمن الذي يلزم علينا نحن سكان الارض أن ندفعه نظير ماتمدنا به الشمس من ضوء وحرارة بحوالي مليون مليون جنيه في الساعة الواحدة وصدق الله حيث يقول: "وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها" النحل: اية .18 ولنقف وقفات نتأمل فيها اعجاز القرآن الكريم حول الشمس. الوقفة الأولى: "وجعلنا سراجا وهاجا"وعن العطاءات العلمية لكلمة "وهاجا" يذكر الدكتور/ محمد الحسيني اسماعيلفي كتابه الرائع الدين والعلم وقصور الفكر البشري بصفحة 466 أن المولى عز وجل "يشبه الشمس بلهب السراج المضيء والمتقد الوهاج وكلمة "وهاجا"تعني دورية الحدث وهي كلمة جامعة تشمل كل معاني ظاهرة النشاط الشمسي التي تشمل الظواهر الدورية وغير الدورية .
والظواهر الدورية هي: 1 - البقع الشمسية ودورتها مرة كل 11 سنة. 2 - مغناطيسية البقع الشمسية ودورتها كل 22 سنة. 3 - نبض الشمس وهو نبض يشبه التنفس ويحدث لسطح الشمس بمعدل مرة كل ساعتين و40 دقيقة بسرعة قدرها 6 كيلو مترات في الساعة وفي كل مرة يزيد قطر الشمس "البالغ 000.392.1 كيلو متر" بشكل دوري بمقدار 10 كيلو مترات تقريبا ثم يعود الي ما كان عليه مع نهاية النبضة.
الأحد، 14 مارس 2010
الأمطار الحامضية وآثارهاعلى الكون والبيئة والحياة البشرية
بسم الله الرحمن الرحيم "أفرءيتم الماء الذي تشربون (68) أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون (69) لو نشاء جعلنـــــــــه أجاجا فلولا تشكرون(70)" صدق الله العظيم.
الماء هو أساس الحياة على الأرض وبدونه تتحول الحياة إلى ممات، وتبور الأرض وتصبح الحياة مرة لا تطاق، وتوجز هذه الكلمات على تفسير(تفصيل بعض ما توصل إليه العلماء الآن من حقائق مذهلة فيما يخص الماء العذب ومصادره وكيفية الحفاظ عليه نقيا عذبا فراتا يصلح للشرب والري والاستحمام والتطهر والنظافة، وهي كلــها عوامل متداخلة بعضها مع بعض. نقول أن الله جعل المزن وهو السحاب الملئ بالبخار ولثقل وزنه فإنه بمجرد أن يجد المناخ المناسب والملائم فإنه ينزل بإذن من الله في صورة مطر نقي لا شوائب فيه (وأهم العوامل التي تساعد على نزول السحاب في صورة مطر هو درجة الحرارة والضغط. فمن المعروف أنه كلما ارتفعنا عن سطح الأرض انخفضت درجة الحرارة وازداد الضغط وعندما يتعرض السحاب المتكون أساسا من كتل من بخار الماء-عندما يتعرض لهذه العوامل فانه يتكثف نتيجة البرودة والضغط المرتفع ويتحول إلى ماء بعد أن كان في الصورة الغازية على هيئة بخار ماء. هذا المطر المتساقط يساعد على استقامة الحياة وتواصلها على سطح الأرض.
فالنبات يرتوي من هذا الماء كما يرتوي الحيوان والإنسان، ثم يأكل الإنسان الاثنين وهما النبات والحيوان فهما عنصرا الطاقة وبدونهما تستحيل الحياة. أفرأيتم الماء العذب الذي تشربون منه، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون له رحمة بكم؟. المزن هو السحاب الأبيض الممطر، فعملية سقوط الأمطار تتطلب توافر ظروف جوية خاصة لا يمكن أن يسيطر عليها الإنسان أو يوفرها صناعياً مثل هبوب تيار من الهواء بارداً فوق آخر ساخناً، أو حدوث حالات عدم الاستقرار في حالة الجو.
وقد حاول البشر تجميع بعض السحب العابرة في منطقة معينة، حيث يحدث الاستمطار صناعياً في مناطق صحراوية قاحلة، مثل صحراء أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، ونجح الإنسان في إسقاط الأمطار إلى حد ما، فمازالت هذه التجارب قائمة على قدم وساق حتى الآن، على أن الثابت علميا أن نجاح هذه التجارب يرتبط ارتباطاً وثيقا بمدى تقدم التقنيات وإحداث ظواهر كتلك التي تتساقط معها المياه طبيعيا، مما جعل هذه التجارب مكلفة ماليا وقد تتسبب في جفاف وتصحر مناطق أخرى مجاورة لمناطق التجارب من ناحية أخرى.
لذلك فإن تطبيق هذه التجارب في واقع الأمر يتم في نطاق ضيق مع ضرورة توفير الظروف الملائمة طبيعياً وجغرافياً ومناخياً ًوإلا لأدى هذا الأمر إلى حدوث ظاهرة عدم الاستقرار ببعض المناطق التي قد تتأثر سلباً مما يحدث الزلازل ويتكرر ما سبق وأن شاهدناه منذ فترة وجيزة والذي نعرفه نحن باسم "موجة تسونامي" والذي ينتج نتيجة حدوث اهتزاز لقاع البحر بقيمة تقارب 7 ريختر بما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ للمياه وحدوث موجة طويلة تسير بسرعة كبيرة تصل الي960 كيلومتر/ساعة، مما يستتبع هذا حدوث اندفاع للمياه نحو الشواطئ وإغراقها في الحال. وتعرف هذه الموجة باسم موجة الميناء"Harbourwaves" .
ويترتب عن حدوث هذه الظاهرة حدوث فيضان من الماء المالح والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى فقد عدد كبير من الأرواح وحصد الممتلكات وغرق اليابسة، فهي ظواهر مرتبطة بعضها مع البعض.
فالماء الذي يصلح للشرب له طعم ومذاق يستسيغه الإنسان، وكذا الحيوان ومتى حدث خلل في النسب الكيميائية لمياه الشرب فإن الماء يصبح عسراً ولا يمكن شربه أو تعاطيه نتيجة اختلاط الماء بعناصر ملحية وحمضية مما يجعل الماء غير صالحا للاستخدام الآدمي نتيجة شدة مرارته وعلو نسبة ملوحته. ونستقرأ الآن بعض أهم الأبحاث في موضوع أسباب وطريقة تكون الأمطار الحمضية وعلي النحو الموضح بالشكل رقم (1) والمأخوذ من المرجع رقم [1] فأهم الأسباب العلمية لتكون المطر الحمضي يمكن أن نلخصها بناء على حقائق علمية كما يلي:
1- نتيجة تصاعد غاز ثاني أكسيد الكبريت وكذا ثاني أكسيد النيتروجين واللذين ينتجان عن مداخن المصانع وعوادم السيارات وحرق النفايات، إلى أعلى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض، فإنه من الممكن أن تتساقط هذه المكونات الكيميائية على سطح الأرض مرة أخرى إما في صورة غازات يستنشقها الإنسان فتسبب له الأمراض وأهمها أمراض الجهاز التنفسي والحساسية أو تتفاعل هذه الغازات الحامضية مع بعض المنشآت والمعدات على سطح الأرض وتعمل على إتلافها وتآكلها.
2 - وإما أن تذوب في بخار الماء الموجود في الجو أو في الأمطار المتساقطة مسببة أمطار حامضية.
فثاني أكسيد الكربون يذوب في الماء مكونا حمض كربونيك وأكاسيد النيترجين تذوب في الماء مكونة حمض النيتريك ...
وهكذا فإن هذين الحمضين يهبطان إلى سطح الأرض في موضع معين نتيجة حدوث ظاهرة كيميائية مناخية تعرف باسم ظاهرة الترسيب للبلل الموضعي "local wet deposition"أو قد تختلط مع السحاب مكونة سحب حمضية "acid clouds"، والتي يمكن أن تسير إلى مسافات تصل إلى 1500 كيلومتر من موضع حدوث التفاعل قبل سقوطها في صورة أمطار مرة أخرى إلى سطح الأرض.
3- تؤدي هذه الظاهرة إلى سقوط الأمطار الحامضية بعد دخول هذه السحب المناطق المائية الجوية نتيجة حدوث ظاهرة الرشح أو تساقطها في صورة أمطار متتابعة "runoff ". وأيا كانت طريقة النزول فإن النتيجة واحدة وهي بوار الأرض وخراب الكون وحدوث الدمار ليس فقط للمنطقة المحلية المحدودة بل يمتد أثار هذا الدمار كي يلحق باستقرار الكون كله.
شكل رقم (1): طريقة وأسباب تكون الأمطار الحمضية كما توصل إليها علماء العصر الحديث
أليس بعد هذا التحذير وتلك الكلمات التي أنزلها الله سبحانه وتعالي على نبي أمي جعل الله سبحانه وتعالى منه أكثر علماء الأرض علما، صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، نقول أنه من عجب أن تنزل كلمات الله التامة منذ قرابة خمسة عشر قرنا من الزمان، وتعطي ومضات وإشارات تم التوصل اليها حديثا، ويحذرنا الله نفسه، فهل من مجيب؟!!
وإلى متى سنترك مداخن مصانعنا وعوادم سياراتنا وحرق نفاياتنا والتعامل مع منظومة الحياة بطريقة تستنزف الماء العذب، وهو مصدر الحياة، وأن نتوقف عن دمار الكون وتلوث البيئة، وإلا فإن النهاية قادمة ولا محال في ذلك. والله سبحانه وتعالي أعلم.
الشمس والقمروالنجوم
ويعكس الشكل بعض صفات الشمس : فهي طيفيا من طراز G2، أي برتقالية اللون، وقدرها النجمي 4,8 ، أي أننا لو وضعناها على بعد 10 بارسك " وهي المسافة التي يقاس عنها كل النجوم للمقارنة " فإننا نكاد نراها بينما نرى نجم كالشعري اليمانية ألمع منها " 2,512" 1,6 + 4,8 = 363 مرة ، مع أن الشمس في موقعها الحالي ألمع من الشعري اليمانية 4900 مليون مرة.
وهذه المرحلة من مراحل تطور النجوم مستقرة تنتقل إليها النجوم بسرعة، ولكنها تظل فيها أطول فترة في حياتها، ووجود الأرض حول الشمس كنجم متوسط يعكس ما أراده الله لحياة الإنسان من وسطية وتعادلية واستقرار، ثم جاء الإسلام ممثلا حقيقيا لهذه الوسطية
الاعجاز العلمي في المخ
فهل يمكن تحديد مكان ووظيفة مناطق الأحاسيس
والعواطف من خلال آيات الكتاب المعجزة؟.
الإجابة: نعم يمكن ذلك ولكن كيف؟.
فبالدراسة المتأنية للآيات التي ذكر فيها الفؤاد نجد الظواهر الآتية:
1ـ الفؤاد يأتي في مكان ثابت بعد السمع والبصر في كل القرآن
2ـ الفؤاد يأتي مثل البصر على الجمع.
)وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون (.
3ـ الفؤاد يأتي في معاني تحول حول العواطف والغرائز والأحاسيس.
)فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم (عواطف.
)وكذلك جعلنا لكل نبي شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض
زخرف القول غروراً( إلى أن قال سبحانه: )ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة... (غرائز.
)نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة (أحاسيس.
بينما القلب يأتي في معاني شاملة تشمل العقل والعاطفة:
)أفلم يسيروا في الأرض فيكون لهم قلوب يعقلون بها (.
4ـ فك الجهة بين القلب والفؤاد!.
)وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كانت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها (.
وكذا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
( أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة ).
( إن الله مثبت قلبك وهاد فؤادك ).
وجد العلماء أن هناك مراكز للعواطف والغرائز تقع في قلب المخ
وهذه الظواهر تفك الجهة بين القلب والفؤاد وتجعل الفؤاد مرتبطاً بالسمع
والبصر ارتباطاً عضوياً وله علاقة بالأحاسيس والعواطف والغرائز، فإذا كان السمع
يشير إلى مركز السمع حيث إدراك وفهم المسموعات والبصر يشير إلى مركز البصر
حيث إدراك المبصرات فالفؤاد المرتبط عضوياً بالسمع والبصر لا بد وأن يشير إلى
منطقة الأحاسيس والعواطف
ولكن هل يمكن تحديد مكان الفؤاد بأنه قلب المخ من خلال الآيات؟.
الجواب:نعم وذلك لوجود الفؤاد في مكان ثابت بعد البصر وليس بعد مركز الإبصار
من الخلف وهذا يحتم الاتجاه إلى عمق المخ إلى قلب المخ حيث اكتشف
العلماء مناطق الأحاسيس والعواطف
الاختيار بين البدائل
هل هناك في مخ الإنسان مكان تتحقق فيه الاختيار بين البدائل ؟
الجواب:نعم إنه مقدم الفص الجبهي في مخ الإنسان والذي اكتشف العلماء
حديثاً أن له علاقة بالاختيار بين البدائل والعلاقات العقلية العليا.
فهل هناك في القرآن إشارة إلى مكان ووظيفة الفص الجبهي؟.
الجواب:نعم ولكن كيف؟.
بدراسة الآيات الآتية:
)ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها (سورة هود.
وفي سورة العلق:
)أرأيت الذي ينهى. عبداً إذا صلّى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى.
أرأيت إن كذب وتولى. ألم يعلم بأن الله يرى. كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة (.
والناصية في اللغة والتفسير هي مقدّم الرأس عند منبت الشعر أو منطقة الجبهة.
والآية الأولى ( سورة هود ) تقرر أن الناصية هي مكان السيطرة العليا والقيادة للإنسان.
والآية التالية ( سورة العلق ) تبين أن الناصية هي منطقة الاختيار بين البدائل
الاشجار المباركه
حيوانات ذكرت في القرآن الكريم
البحث:
ذكرت الحيوانات في القرآن الكريم في مواضع عدة إما تبياناً لتحريم (كالخنزير) أو لوصف خلق ذميم لبعض البشر (كالحمار والكلب والغراب) أو للتفكر في آيات الخلق (كالإبل والبعوض و الذباب والعنكبوت ) أو لتشريف هذه الحيوانات (كالخيل). وهناك سور سميت بأسماء بعض الحيوانات التي ذكرت فيها وهي:البقرة والنمل والعنكبوت و النحل والفيل والأنعام حيث الأخيرة هي السورة الوحيدة التي فصلت الأزواج الثمانية للأنعام وذكرتها بالإسم وهي( الإبل و البقر والضأن والماعز بذكرها وأنثاها) وذكر القرآن الكريم حيوانات على سبيل العموم مثل الدابة(14 مرة) والدواب(4 مرات)(سواء يعني بها جميع المخلوقات بما فيها الإنسان لأنه مما يدب على هذه الأرض أو فقط الحيوانات أو دابة الأرض ويقصد بها الأرضة وهي حشرات مشهورة بقضم الأشجار والخشب و أيضاً دابة آخر الزمان التي تظهر كعلامة من علامات يوم القيامة ) والطير(34 مرة ) وطائر (5 مرات)(بما فيها طيور الأبابيل وطير إبراهيم وطير عيسى وما يطير من الملائكة) والجوارح (مرة واحدة)(سواء حيوانات دابة مثل الكلاب أو طيور مثل الصقور) وهنا نذكر ورود كلمة (السبع ) في القرآن لتدل على الجوارح من الحيوانات مثل الأسد والنمر والذئب والكلب الضال(السلق) والضبع وغيرها، و الأنعام(التي تشمل الإبل والبقر والضان والمعز) وذكر لفظ (أنعام)32 مرة و تكرر لفظ أنعام في سورة الأنعام 4 مرات للتذكير أن الأنعام من الحيوانات أربعة وأكثر السور ذكراً للحيوانات هي الأعراف فقد تحدثت عن عشرة أصناف محددة من الحيوانات وهي :الإبل والبقر و الثعبان و الجراد والسمك و طائر السلوى و الضفادع والقمل والقردة والكلب وذكر القرآن بعض أجزاء من الحيوانات في آيات مختلفة من القرآن الكريم مثل :الخرطوم(للفيل) و الحوايا(الأمعاء) والفرث(الكرش) و الجناحين (للطائر) وأربع(الأرجل الرباعية للحيوانات) والبطن (وسيلة الحركة للزواحف) وذكر بعض المنتجات الحيوانية المهمة للغذاء البشري مثل: البيض المكنون( أي المرقود عليه) والعسل واللبن والأوبار والجلود والأصواف واللحوم والشحوم.
وفيما يلي ذكر لهذه الحيوانات مرتبة هجائياً مع ذكر السور و الآيات التي ذكرتها :-
أسماء الحيوانات المذكورة في القرآن
أسماء السور و أرقام الآيات التي ذكرتها
الإبل – الناقة-(البحيرة)-(السائبة)-(الوصيلة)-(الضامر) – الجمل – (الحام)
الأنعام(144) الغاشية(17) الأعراف(73،40،77) هود(64) الإسراء(59) الشعراء(155) القمر(27) الشمس(13) الحج(27) المائدة(103)
البعوضة
البقرة(26)
البغال
النحل(8)
البقرة – البقر – العجل(ويشمل عجل إبراهيم السمين و عجل له خوار الذي اتخذه بني إسرائيل إلهاً)
هود(69) البقرة(70،71،93،92،54،69,68،51،67) الأنعام(144،146) النساء(153) الأعراف(148،152) طه(88) الذاريات(26)
الثعبان- الحية
الأعراف(107) الشعراء(32)طه(20)
الجراد
الأعراف(133) القمر(7)
الحمار- الحمير- حمر
الجمعة(5)النحل(8) لقمان(19) المدثر(50)
الحوت – الحيتان - اللحم الطري(السمك) -صيد البحر وطعامه
الكهف(63،61) الصافات(142) القلم(48) الأعراف(163) فاطر(21)المائدة(96)
الخنزير
البقرة(173) المائدة(3) الأنعام(145) النحل(115)
الخيل
آل عمران(14)الأنفال(60) صَ(31) العاديات(1)
الذئب
يوسف(13،14،17)
الذباب
الحج(73)
السلوى
البقرة(57) الأعراف(160) طه(80)
الضأن- النعجة – ذبح عظيم(الكبش)
الأنعام(143) صَ(23،24) الصافات (107)
الضفادع
الأعراف(133)
العنكبوت
العنكبوت(41)
الغراب - الغرابيب
المائدة(31) فاطر(27)
الفراش
القارعة(4)
الفيل
الفيل(1)
القردة
البقرة(65) المائدة(60) الأعراف(166)
القسورة(الأسد باللغة الحبشية) - السبع
المدثر(51) المائدة (3)
القمل
الأعراف(133)
الكلب
الأعراف(176) الكهف(22،18)
المعز
الأنعام(143)
النحل
النحل(68)
النمل
النمل(18)
الهدهد
النمل(20)
السبت، 13 مارس 2010
العبد الدائم
تبين للعلماء أن الحجارة التي بُنيت منها الأهرامات هي عبارة عن "طين" ويعتبرون أن هذا الكشف العلمي خاص بهم، ولكن القرآن قد سبقهم للحديث عن ذلك بمنتهى الوضوح....
باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، في قوله تعالى على لسان فرعون عندما قال: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]. ويؤكد هذه الحقيقة كبار العلماء في أمريكا وفرنسا، وقد تم عرض صور المجهر الإلكتروني لعينات من حجارة الأهرامات، وجاءت الإثباتات العلمية على أن بناء الصروح العالية كان يعتمد على الطين، تماماً كما جاء في كتاب الله تعالى، وهذا السر أخفاه الفراعنة ولكن الله يعلم السر وأخفى، فحدثنا عنه لتكون آية تشهد على صدق هذا الكتاب العظيم.
مزيد من صورة وآية
للتوسع نرجو الاطلاع على هذين البحثين الهامين:
حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة
آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ
سر بناء الأهرامات (2)
نعيش مع حقائق جديدة تؤكد أن الأهرامات وغيرها من التماثيل قبل آلاف السنين قد بنيت من الطين، وهذا ما أشار إليه القرآن، لنقرأ هذا البحث العلمي
الجمعة، 12 مارس 2010
(الإعجاز العلمي في الماء)
الماء ضروري لامتصاص الغذاء من الامعاء وللهضم .
كل خلية حيه متعلقة بالماء لأن الماء يحمل الاكسجين عن طريق الدم .
الماء يعطي الليونه والمرونه للجلد والجسم .
يدخل في تركيب الافرازات الهاضمة مثل : اللعاب والذي يكون بنسبة 99% ماء والباقي انزيمات هاضمة .
الماء يدخل في تركيب الدموع .
الماء يعمل على خفظ درجة حرارة الجسم ثابته .
الماء يساعد على التخلص من فضلات الجسم على شكل البول والعرق .
الماء يشكل مادة مشحمة للمفاصل في الجسم ويحافظ على الانسجة الناعمة كي لا تلتصق ببعضها وبما ان الماء ضروري ويفقد عن طريق الجسم اي عن طريق البول والبراز والعرق لذلك يعني بأننا بحاجة لأعادته وذلك عن طريق شرب الماء .
كلما كانت درجة الحرارة اعلى كانت نسبة التعرق اكثر لذلك يجب الشرب اكثر اي ان لا تقل باليوم عن 8/10 كوب من الماء في اليوم لتعويض الماء الذي نفقده .
عند نقص الماء في الجسم ترتفع نسبة الاملاح في البول وتعمل على انتاج الحصى والحجار في الكلى ، لذلك يجب علينا شرب الماء كمية كافية
لعل من أهم مظاهر إعجاز القرآن الكريم حفظه من التحريف ولعل من أهم مظاهر حفظه من التحريف هو حفظ مخطوطاته الموجودة حاليا في المتاحف الغربية والعربية بحالة ممتازة على الرغم من مرور أكثر من 1431 سنة على كتابة هذه المخطوطات، والتي يعود الكثير منها إلى القرن الهجري الأول وبعضها يعود إلى السنوات الأولى من البعثة بخط كتاب الوحي أمثال علي بن أبي طالب وزيد بن ثابت رضي الله عليهم.
الاعجاز العلمي في القمر
الأربعاء، 10 مارس 2010
كروية الارض في القران الكريم
في هذه الآيةالكريمة بين سبحانه كروية الأرض و حركتها بشكل واضح ، لأن قوله : ( ليلاً أو نهاراً ) يوضح المعنى.
و أنه سبحانه يخبر بأنه سيحطم الأرض ، و يدمرها بعد أن تصل المدنية إلى أوج عزها ، و يأتيها هذا الأمر في وقت يكون نصفها في حالة الليل ، و النصف الآخر في حالة النهار. و هذا ينسجم تماماً مع الشكل الكروي للأرض كما هو معلوم.
و منها قوله تعالى: ( و الأرض مددناها ) ، ( ق/ 7) .
في هذه الآية دلالة واضحة على كروية الأرض ، لأن السائر عليها تبدو له لأول وهلة أنها غير كروية ، فهي ممتدة أمامه امتداداً فسيحاً ، ولكنه إذا سارلا يصل إلى طرفها ، بل يعود إلى نقطة انطلاقه . يصل إلى طرفها ، بل يعود إلى نقطة انطلاقه .
أوَليس في ذلك دلالة واضحة على أنها كروية ممدودة أمام الإنسان؟.
و منها قوله تعالى : ( و الأرض بعد ذلك دحاها ) ، ( النازعات/ 30 ) .
الدحو في اللغة : الدحرجة ، قالوا : دحى الولد الكرة أي دحرجها.
و لاتتحقق للأرض الدحرجة إلا إذا كانت كروية مثل الكرة . و هذه من الآيات الدالة بوضوح على كروية الأرض و حركتها .
و منها قوله تعالى : ( و أورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض و مغاربها ) ، ( الأعراف/ 137 ) .
و قوله تعالى : ( رب السماوات و الأرض و ما بينهما و رب المشارق ) ، ( الصافات/ 5) .
و قوله تعالى: ( فلا أُقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ) ، ( المعارج/ 40 ) .
ففي هذه الآيات دلالة واضحة و بينة ،لكل مَن أمعن النظر ، على كروية الأرض.
فإن طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية بلازم غروبها عن جزء آخر ، فيكون تعدد المشارق و المغارب ، دليلاً واضحاً على كرويتها و حركتها.
القرآن الكريم يقول بوجود مدار لكل من الشمس و القمر
القرآن يتجلى في تكوين كوكب الأرض
القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة
القرآن يتجلى في تكوين القمر
الثلاثاء، 9 مارس 2010
قدرة الله في الخلق والرزق
عسل النحل
التاريخ:
كان إنسان العصر الحجري منذ 8 آلاف سنة يتناول في طعامه عسل النحل وكان يستخدمه كعلاج وهذا نجده في الصور والمخطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين بالعراق, وورد ذكره في اقرآن الكريم وبقية الكتب المقدسة حتى الصينية و الهندية , وكان يستعمل كعلاج للصلع وشمع النحل كالبوسات والألمان كانوا يستخدمونه لعلاج الجروح والحروق والناسور والتئامها مع زيت السمك وكانو يستخدمونه كمرهم ملطف بإضافة صفار (مح) البيض له مع الدقيق.
ذكر العسل والنحل في القرآن الكريم حيث ذكر (العسل) في (سورة محمد آية 15) قال تعالى (مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرلت ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم) إلى قوله تعالى (وأوحى ربك إلى النحل أن إتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون)
ومن الجدير بذكره أن العسل قد ذكر في القرآن الكريم كشفاء للناس في (سورة النحل آية 69) قال تعالى ( فيه شفاء للناس) وقد أثبت في الأبحاث العلمية أنه مقوي للمناعة.
الاثنين، 8 مارس 2010
الجبال في القران الكريم
هناك آيات تشير إلى جبال لها تاريخ، مثل جبال قوم ثمود الذين كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً، وآيات تشير إلى الجبال التي شهدت بعض المعجزات، مثل جبل سيدنا إبراهيم، وجبل موسى عليه السلام، وآيات تذكر استخدام كل من الإنسان والحيوان للجبال كملجأ مثل آيات سورة النحل: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا } [النحل :68]، وآيات تصف الجبال بأنها أوتاد، وهكذا، فلدينا عشر آيات واضحة تؤكد أن الجبال لها دور في تثبيت القشرة الأرضية، إن هناك آيات تصف الجبال من الناحية المادية بأنها من جدد بيض وحمر وسود، كما في سورة فاطر، وآيات تشير إلى أن الجبال تتحرك وليست ساكنة، بالرغم من كتلتها الهائلة، وهي إشارة إلى تحرك الأرض، وآيات تشير إلى الجبال في إطارها الروحاني غير العادي وغير الملموس بوصفها تعبد الله وتسجد له سبحانه وتعالى، مثل آيات واردة في سور: طه، الحاقة، المزمل، الطور، المعارج، وآيات تشير إلى نهاية الجبال في الآخرة، لكننا لن نتحدث في كل هذه المجموعات التسع التي تنقسم إليها آيات القرآن الكريم، وإنما سنعرض الآيات التي تتحدث عن الجانب العلمي للجبال، واقسمها إلى أربع مجموعات: المجموعة الأولى:آية الأوتاد التي يقول فهيا الحق تبارك وتعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا } [النبأ: 6-7]. وبالرغم من أن المفسرين القدامى مروا على هذه الآية مرور الكرام وتوصلوا، أو توصل بعضهم إلى تصور أن الجبال لها دور في تثبيت الأرض، لكنهم لم يستطيعوا شرح هذا الدور في إطاره العلمي الصحيح، ويعجب الإنسان حين يرى هذه الإشارة هي كلمتين: (والجبال أوتاداً ) ...
الأحد، 7 مارس 2010
القلب والعقل
في القرآن يمثل القلب والعقل كينونتين. ففعل عقل يرد تسعاً وأربعين مرة في القرآن بصيغ مختلفة. أما مفردة القلب (أو قلب) فيأتي ذكره مائة واثنين وعشرين مرة. ورغم ذلك فالقرآن لا يرى ضرورة القطعية بينهما. بل يؤكد واقع الالتقاء بين العقل والقلب. ولعل أكثر آيات القرآن تعبيراً عن ذلك الآية السادسة والأربعون من سورة الحج: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ (الحج:46). يمثل القلب هنا تلك القوة التي تقف وراء العقل ولا نستطيع تحديدها تحديدا مادياً. إنها البصيرة. فالقلب هنا يرى الوجود بعين البصيرة لا بعين البصر ويدرك الحقيقة إدراكاً من الداخل لا من الخارج أو الظاهر. وبتعبير العلم الحديث فكسب رهان الحقيقة ويتطلب رؤية مركبة ومعقدة للأشياء. فالإمساك بإيمان مطمئن لا يكفي فيه التوكل على سلطان العقل وحده بل يحتاج فيه المتعطش إلى نور اليقين إلى هدي القلب. فبصيرة القلب وعقلانية العقل مستويان ضروريان للمجتمع باليقين. ومن ثم لا يمكن للرؤية القرآنية إلا أن تدعو إلى التواصل والتعاون بين العقل والقلب في مثل هذا النوع الرفيع المستوى في دنيا المعرفة الإنسانية.
وللمرء أن يتساءل هنا: هل من سبيل إلى تقريب الرؤية العلمية من الرؤية القرآنية/السنية بخصوص العلاقة الرابطة بين القلب والعقل؟
نحن نرى أن القيام بذلك مسألة ممكنة وكل ما يتطلبه الأمر من العلوم الحديثة هو أن تتبنى بجدية دراسة مدى تأثير القلب على الأنشطة المعرفية والذهنية والعقلانية والعاطفية.. التي ترى الرؤية العلمية التقليدية أن أحداثها تجري داخل حدود الدماغ/العقل لا غير. إن ما ينبغي استقصاؤه هو درجة التأثير التي يمكن أن تكون للقلب فيما يجري داخل المخ البشري الذي يفترض أن يكون تأثيره تأثيراً شموليا مهيمنا.
إن تكامل القلب والعقل والتقاءهما في رؤية القرآن والسنة يمكن إبرازهما في النقاط التالي: فالعقل يسمح للفرد بالتفكر في الطبيعة والحياة والإنسان، ومن ذلك يستنتج أدلته على وجود الخالق. فيسعى إلى كسب رهان العقيدة واليقين. أما القلب فيقوم أساسا بالشيء نفسه لكن بأسلوب تفكير مختلف، فهو يستند إلى الوجدان العميق والبصيرة النفاذة. إن هناك اختلافا في الأدوار بين الإثنين. فالعقل يجمع المعلومات وينظمها ويستنتج منها ما يمكن أن يساعده على تحسين رصيد معرفته. أما القلب فهو يدرك هذه المعلومات إدراكاً باطنياً ووجدانياً قد يكون العقل عاملا مساعدا فيها أو قد يكون جزءاَ لا يتجزأ من القلب، يندرج تحته ويكون العقل في خدمته، لأن المعرفة الحقيقة هي معرفة القلب"
وبعبارة أخرى، فالعقل تأمل وإدراك والقلب إحساس ويقين وفهم عميق. فالقلب يختلف إذن، في القرآن والسنة، اختلافاً بينا عن العقل. إن القلب هو عبارة ملهم، إنه عقل مبصر. فلعله أهم حواس الإنسان جميعا؛ فبصلاحه يصلح الإنسان.